دافع عن حلمك ولا تيأس أبدا

البحث عن السعادة

أنا متفائل وعندى إرادة قوية

حقق هدفك رغم الصعاب

آن الأوان للتغيير..وتحقيق الأهداف..والعزيمة والإصرار

مستويات الوعي

مستويات الوعي

يعد النجاح أمراً يتعلق بالوعي – على المستوى الجوهري – إلى أبعد حد . هناك ثلاثة مستويات للعقل والوعي، ألا وهي: العقل الواعي، والعقل الباطن، والعقل فائق الوعي.
ولكن لكل مستوى منها سماته المميزة.
العقل الواعي

إن عقلك هو ماتعتقده وتفكر به – إنه عقلك المنطقي والمفكر، والذي له طبيعة ذكورية، ويعمل على نحو شخصي ، وانتقائي، ولديه القدرة على التمييز بين ماهو جيد وماهو سيء.
يصنع عقلك الواعي أفكارك ويطورها. ولأفكارك جانبان: الفكرة – التعبير عن الفكر – والشعور المرتبط بالفكرة نفسها. يحيل عقلك الواعي أفكارك إلى عقلك الباطن من خلال الجانب الشعوري للفكرة.
يعمل العقل الواعي على نحو استنباطي واستدلالي. ويتوصل للنتائج والمحصلات بناء على الملاحظة، والتجربة، والتعلم.
يمثل العقل الواعي عالم النتيجة.

العقل الباطن

يمثل العقل الباطن ماأنت عليه. إنه عقلك العاطفي والوجداني. لهذا العقل الباطن طبيعة أنثوية ، ويعمل على نحو غير شخصي، وغير انتقائي، ودون أن يميل للحكم على الأشياء. إنه غير انتقائي بحيث إنه يتلقى جميع الأفكار ويمنحها شكلاً وتعبيراُ من خلال الشعور. وهو لايميل لإطلاق الأحكام، ولا يتأثر بكون الأفكار التي يتلقاها صحيحة أم خاطئة.
يتقبل عقلك الباطن كل فكرة بوصفها حقيقة، ويمنحها شكلاً وتعبيراً من خلال الشعور، كما أنه يستجيب للإقناع، وللإيحاء، وللإيحاء الذاتي. يفهم العقل الباطن الاستنباط والاستدلال ويتقدم مفترضاً أن كل فكرة هي فكرة حقيقية، وينتج نظاماً من المنطق يمكن أن تتجلى فيه تلك الحقيقة وفقاً للمشاعر المرتبطة بها.
يمثل العقل الباطن عالم السبب.

العقل فائق الوعي

يعد العقل فائق الوعي مصدر كل إبداع وكل إيمان. إنه عقلك الروحي، الذي لايمتلك طبيعة ذكورية أو أنثوية. ويعمل عقلك فائق الوعي على المستوى الباطني طوال الوقت. ويمكنه الاطلاع على جميع الأفكار والمشاعر والمعلومات المخزنة بعقلك الباطن، كما أنه مطلع على جميع المعارف والمعلومات الموجودة في العالم.
ويعد عقلك فائق الوعي مصدر كل حدس، وإلهام وحافز داخلي، وهو مزود بحافز موجه نحو الهدف، ويستثار بوضوح الفكر وحسم الأفعال، ويستجيب للأوامر الواضحة القاطعة من خلال إطلاقه للأفكار والطاقة.
يعمل عقلك فائق الوعي مستقلاً عن الزمن ؛ فالماضي والحاضر والمستقبل جميعاً هي وجوه لنفس الشيء، وهو عقل دائم الاتصال بالكون.
لنفترض جدلاً، أنك قد خطرت لك فكرة في عقلك الواعي – سوف يقوم جانب الشعور الخاص بهذه الفكرة بتحفيز العقل الباطن، والذي يتواصل بدوره ويتفاعل مع العقل فائق الوعي من أجل أن يظهر – أو يحقق – تلك الفكرة في تجربة حياتك اليومية

منقولللللل

قوة الثقه فى النفس